كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



وقال أبو معشر السندي: بعث ابن المنكدر إلى صفوان بن سليم بأربعين دينارا ثم قال لبنيه: يا بني! ما ظنكم بمن فرغ صفوان بن سليم لعبادة ربه.
أبو معاوية: عن عثمان بن واقد قال:
قيل لابن المنكدر: أي الدنيا أحب إليك؟
قال: الإفضال على الإخوان.
قال أبو معشر: كان سيدا يطعم الطعام ويجتمع عنده القراء.
وروى: جعفر بن سليمان عن محمد بن المنكدر:
أنه كان يضع خده على الأرض ثم يقول لأمه: قومي ضعي قدمك على خدي.
قرأت على إسحاق الأسدي أخبركم يوسف الحافظ أنبأنا أبو المكارم التيمي أنبأنا أبو علي الحداد أنبأنا أبو نعيم الحافظ حدثنا الحسن بن محمد بن كيسان حدثنا إسماعيل القاضي حدثنا نصر بن علي حدثنا الأصمعي حدثنا أبو مودود عن محمد بن المنكدر قال:
جئت إلى المسجد فإذا شيخ يدعو عند المنبر بالمطر فجاء المطر وجاء بصوت فقال: يا رب ليس هكذا أريد.
فتبعته حتى دخل دار آل حرام أو دار آل عثمان فعرضت عليه شيئا فأبى فقلت: أتحج معي؟
فقال: هذا شيء لك فيه أجر فأكره أن أنفس عليك وأما شيء آخذه فلا.
وبه: إلى أبي نعيم حدثنا أبو محمد بن حيان حدثنا أبو العباس الهروي حدثنا يونس بن عبد الأعلى حدثنا ابن وهب حدثنا ابن زيد قال:
قال ابن المنكدر: إني لليلة مواجه هذا المنبر في جوف الليل أدعو إذا إنسان عند أسطوانة مقنع رأسه فأسمعه يقول:
أي رب إن القحط قد اشتد على عبادك وإني مقسم عليك يا رب إلا سقيتهم.
قال: فما كان إلا ساعة إذا سحابة قد أقبلت ثم أرسلها الله وكان عزيزا على ابن المنكدر أن يخفى عليه أحد من أهل الخير فقال: هذا بالمدينة ولا أعرفه!
فلما سلم الإمام تقنع وانصرف وأتبعه ولم يجلس للقاص حتى أتى دار أنس فدخل موضعا ففتح ودخل.
قال: ورجعت فلما سبحت